يعتمد البحث العلمي على العديد من الخطوات المنتظمة والتي تعتبر بمثابة الطريق الذي يسلكه الباحث في معالجة المشكلة محل الدراسة، والباحث الجيد هو الذي يصمم بحثه تصميما منهجيا دقيقا ومتكاملا مراعيا فيه أبسط التفاصيل وكافة الخطوات المنهجية الصحيحة، هذه الأخيرة أصبحت هاجسا يؤرق الطالب الجامعي في ظل الصعوبات التي يجدها في الإنتقال من ما هو نظري إلى ما هو فعل عملي يعكس حقيقة الخطوات المنهجية التي تعلمها خاصة في ميدان علم الإجتماع.