إن هذه االهتمامات التي تجتمع حول التربية تصاحبها في كل مكان و زمان، وفي كل مرحلة من مراحل التحول االجتماعي و االقتصادي والسياسي؛ فهي وثيقة الصلة بالفلسفات واالتجاهات الكبرى التي عرفتها اإلنسانية عبر العصور، وهي تسعى دوما إلى تحقيق غاياتها و مبادئها واهدافها في ضوء المجتمع الذي تنتمي إليه، بحيث تعتبر المصدر األساسي الذي يعتمد عليه التغير االجتماعي إلى حياة أفضل. إن الكائن البشري يختلف عن سائر الكائنات الاخرى