يعد ميدان علم النفس المدرسي من الميادين الحديثة ذات الاهمية في حياة الفرد و الذي يكشف عن جوانب عديدة في المعارف و السلوكات التي تقع في نطاق المدرسة ،و يعتبر تجسيدا للجانب التطبيقي لنظريات علم النفس ،حيث ساهم في ميادين التعلم بهدف التعرف على خصائص التفاعل بين عناصر الموقف التعليمي (متعلم ،معلم ،معرفة ) من أجل الاكتشاف المبكر للمشكلات التي تعرقل سير العملية او        و تعرقل تفاعل عناصر الموقف التعليمي و العمل على معالجتها ومن ثم جاءت ضرورة وجود الخدمات النفسية في المواقف التربوية