لتجاوز الضعف الموجود في المؤسسات الصغيرة و المتوسطة تبنت الدولة الجزائرية كغيرها من الدول سياسة واسعة النطاق لدعم هذا النوع من المؤسسات من خلال مجموعة من الهيئات الدولية و الوكالات الوطنية في إطار ما يعرف بالبرنامج الدولي و البرنامج الوطني لدعم و تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، و بهذا تكون قد فتحت المجال أمامها للتوسع أكثر خاصة على المستوى الدولي. فالهدف من خلال هذه المادة هو تأطير و توجيه الطالب و تقريبه أكثر من هذه الوكالات، وبالتالي تشجيعه على إنشاء مشروعه الخاص و بهذا يكون قد ساهم في تسريع عجلة النمو الاقتصادي.