اإلمداد الدولي مجال واسع من األنشطة والمهن، تتمثل مهمتها في أن تصل البضائع التي تبيعها شركة تقع في دولة ما، إلى العمالء في دولة أخرى، في أفضل الشروط واآلجال، وهي ال تقتصر على نقل البضائع بوسائل النقل المختلفة، بل يندرج تحت اإلمداد الدولي العديد من العمليات مثل: التعبئة والتغليف، اختيار وتحميل وسائل النقل)بري، طرقي، جوي، سككي(، اعتمادا على وجهة البضائع وطبيعة عقد البيع، التخزين لدى الجمارك، التخليص الجمركي على المغادرة والوصول، التسليم للمشتري األجنبي، التأمين على البضائع المنقولة، وأنظمة الدفع الدولية، ويتم تنظيم كل هذه العمليات وفقا إلتفاقيات دوليةتسمو على التشريعات المحلية و عليه يتجلى استدعاء أنظمة المعلوماتية لقصر التسير لدى الأنسان

            تعتبر بورصات البضائع ( البورصة التجارية أو سوق السلع الدولية)، من أقدم الأسواق في العالم فتجارة السلع تعد من أقدم أشكال التجارة، وقد أدت التغيرات الهيكلية في الأسواق العالمية للسلع الأساسية، إلى تعزيز دور بورصات السلع في التجارة الدولية، لا سيما في ظل التطورات التكنولوجية التي جعلت من بورصات السلع العالمية كيانات عابرة للحدود ، بوصفها هياكل تنظيمية تزيد من قدرة المنتجين على الوصول بسلعهم لجميع انحاء العالم ولفترات زمنية طويلة.


يتصل التفاوض اتصالا وثيقا بالحياة، فمادامت هناك حياة فلابد أن يكون هناك تفاوض وذلك من أجل عدم تضارب الاحتياجات والمصالح. ولكي يتعايش الناس في سلام لابد أن يتفقوا على مبادئ وقواعد تحقق لهم الأمن والطمأنينة، وتضع حدا لأطماعهم. وبتعدد البشر تتعدد أنواع العلاقات بينهم، وبتعدد العلاقات تتعدد الصراعات البشرية. ويحدثنا التاريخ بدءا من مستوى الدول، على الأنواع المتعددة للصراع، نهاية إلى أضيق وأصغر صراع وهو الصراع على مستوى فردين. فهناك علاقات على مستوى الدول حيث تتضارب المصالح وتتشابك العلاقات في شتى الميادين كالميادين الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية، وتضيق وتتحدد أنواع العلاقات لتصل إلى أفراد الأسرة الواحدة وما يوجد بينها من مصالح مشتركة واحتياجات واحدة، كل نوع من هذه العلاقات يقتضي أشكالا وأساليبًا معينة من التفاوض، ولذلك تنوعت وتعددت أشكاله، فهناك على سبيل المثال وليس الحصر.

مقدمة في الإمداد الدولي