بعد الانتهاء مباشرة من عملية جمع البيانات و المعلومات ، بالوسائل و الأساليب المختلفة .  يأتي دور عملية عرض و تحليل البيانات ويكمن الهدف الأساسي لهذه العملية في معالجة البيانات و استخلاص النتائج ، وفي التأكد من دقتها  وموثوقيتها واستكمالها ، باستخدام الطرق و الأدوات الملائمة لطبيعة البحث ، و الإمكانات المتاحة للباحث . ليتمكن من  الوصول إلى النتائج العلمية للمشكلة المدروسة.

 إنطرق العلم تختلف باختلاف الموضوعات التي يدرسها كل باحث ، بمعنى أن كل موضوع للدراسة يتطلب نوعًا معينا من المناهج العلمية الملائمة له ، وبالتالي فإن تصنيف المناهج ، يعتمد عادة على معيار ما حتى يتفادى الخلط والتشويش، وعادة ما تختلف التقسيمات بين المصنفين لأي موضوع، وتتنوع التصنيفات للموضوع الواحد. 


البحث هو سلوك إنساني منظم يهدف إلى استقصاء صحة معلومة أو توضيح ظاهرة وتفسيرها و فهم أسبابها وآليات معالجتها. وما يجعل العلم علما هو إتباع منهج بحث علمي واضح و منظم من أجل   استقصاء صحة هذه المعلومة 

       المنهج العلمي هو أسلوب للتفكير والتنفيذ، يعتمده الباحث من أجل إنجاز بحثه، ويتم ذلك وفق مجموعة من الخطوات المتتابعة. 

ويمكننا أن نميز بين عدة انواع من مناهج البحث العلمي التي يمكن ان يعتمد عليها الباحث في إجراء بحثه