يشير الملف إلى ملخص المحاضرتين الحادي والثاني عشر الموضحتين لأهمية التسويق غير الربحي والمعيقات التي تكبح سيرورته وتحقيقه للأهداف المرجوة
يعرض الملف ملخص المحاضرتين التاسعة والعاشرة الذي يحمل إشارة إلى مفهوم التسويق غير الربحي، خصائصه المميزة وأنواعه المتعددة
سيتمكن الطالب من خلال إطلاعه على ملخص المحاضرة الثامنة من معرفة حالة التسويق قبل وبعد توسعه إلى القطاع غير الربحي، وذلك بعد إثارة عدد من الانتقادات المكبحة لفكرة التوسع والتي أفضت كلها إلى قبول اقتران التسويق بالقطاع غير الربحي وبأن التسويق بهذا الحدث صار يتجسد بمعناه الحقيقي
تقف المحاضرة الرابعة على بعض الأشكال الحديثة للتسويق التي تناولها الأستاذ ذكرا لا حصرا، لكي يوضح للطلبة تعدد أشكال التسويق في ظل نوعين لا ثالث لهما من التسويق وهما التسويق الربحي أو ما يسمى بالتسويق التجاري والتسويق غير الربحي أو ما يسمى بالتسويق غير التجاري، وبأنها رغم تعددها إلا أنها لا يمكن أن تخرج عن انتماءها إما للتسويق الربحي أو التسويق غير الربحي، وأن منها من ينتمي للنوعين، فضلا عن اكتشاف فكرة هامة مفادها أنه مهما اختلفت أشكال التسويق إلا أنها تلتقي عند زوايا مشتركة وهي التبادل، التوجه بالمستهلك، وتحقيق الأهداف، وبأن هناك أشكالا مقتصرة على أصناف محددة من المنظمات كالتسويق المصرفي والتسويق الفندقي مثلا، وأخرى تمارس في مختلف أصناف المنظمات كالتسويق العلاقاتي مثلا. ناهيك عن اكتشاف فكرة هامة أخرى وهي أن التسويق الاجتماعي من بين الأشكال القريبة جدا والمتداخلة مع التسويق غير الربحي، وكلها عبارة عن استنتاجات سيخرج بها الطلبة بعد اطلاعهم على هذه المحاضرة، جوهرها أن التسويق قد يكون ربحيا أو غير ربحي.
يعتبر ملخص المحاضرة الرابعة إشارة وجيزة للأهمية البالغة
للتسويق، سواء بالنسبة للمنظمة أو البيئة أو المستهلك أو المجتمع ككل
بعدما تعرف الطالب في المحاضرة السابقة على التغيرات التي
مست مفهوم التسويق، ستهتم المحاضرة الثالثة بتسليط الضوء على مجموعة من الأسباب المؤدية
إلى هذا التغير، وتزاوج التسويق مع كل القطاعات والصناعات على اختلافها،
بما فيها القطاع الاجتماعي بمختلف اهتماماته.
تسعى المحاضرة الثانية إلى تسليط الضوء على تحوّل مفهوم التسويق من خلال عرض التطور التاريخي لتعريف الجمعية الأمريكية للتسويق التي قامت تتاليا بالتخلي عن النظرة السابقة وتغييرها بنظرة جديدة يعبر عنها التعريف المقدم في كل مرة، وذلك نتيجة لتوسع مفهوم التسويق وممارساته وحدود اهتمامه، حيث بعدما كان حكرا على القطاع التجاري الهادف لتعظيم الربح أصبح متداولا بكثرة في القطاع الاجتماعي الهادف لتعظيم المنفعة العامة.
تشير طيات المحاضرة الأولى إلى لمحة عن مقياس التسويق غير الربحي، وما سيتضمنه من مفاهيم بإمكانها تنوير الطالب حول وجه تسويقي مختلف تماما عن ما اعتاد على دراسته، وبالتالي ستمكنه من فهم مضمون المقياس وما سيعمد إلى تناوله من جوانب