تقرير المدقق عن القوائم المالية يجب أن يبين التقرير ما إذا كانت القوائم المالية معدة وفقاً للمبادئ المحاسبية المتعارف عليها والمقبولة قبولاً عاماً .
1) يجب أن يوضح التقرير تلك الظروف التي أدت إلي عدم تطبيق المبادئ المحاسبية بطريقة متجانسة وبثبات من سنة إلي أخرى مقارنة بين هذه السنة والسنوات السابقة .
2) يجب أن يبين التقرير الإفصاح الكامل عن الحقائق المالية أو الإشارة إلي غير ذلك .
3) يجب أن يبين التقرير رأي المراجع على القوائم المالية كوحدة واحدة ، وعندما لا يستطيع المراجع إعطاء رأيه على القوائم المالية ، يجب أن يذكر في التقرير أسباب ذلك .
باعتباره أخر مرحلة من عملية التدقيق يصدر المدقق تقريره النهائي للإطراف الطالبة له و يجب أن يتضمن العناصر التالية مدرجة بالترتيب(غسان فلاح المطارنة ص70,73)
عنوان التقرير.الجهة لمستقبلة .الفقرة الافتتاحية تشمل (تحديد القوائم المالية المدققة.بيان مسؤوليات إدارة المؤسسة .و مسؤوليات المدقق.)
فقرة النطاق(الشارة إلى المعايير الدولية أو الوطنية .وصف العمل الذي قام به المدقق .تقييم المبادئ المحاسبية المستخدمة في إعداد القوائم المالية و تقييم طريقة عرض القوائم المالية ).يجب ان تتضمن بيانا من المدقق بان عملية التدقيق قد وفرت أساسا معقولا للرأي الذي أصدره.
فقرة الرأي (أي بنص بشكل واضح على رأي المدقق فيما إذا كانت القوائم المالية تعبر بصورة حقيقية و عادلة عن المركز المالي للمؤسسة .).
التاريخ التقرير بتاريخ إكمال عملية التدقيق .
قد يجد مراجع الحسابات الخارجي المستقل عند قيامه بمراجعة حسابات بعض الشركات ، أن الإدارة ملتزمة عند إعدادها للقوائم المالية ، بالمبادئ المحاسبية المتعارف عليها والمقبولة قبولاً عاماً ، وكذلك عدم وجود أخطاء جوهرية تؤثر على الحسابات ، وتأكد المراجع بأن المبالغ المثبتة بقائمة الدخل والمركز المالي هي مبالغ حقيقية وتمثل واقع الشركة المالي الحقيقي ، كما أنه قد حصل على أدلة الإثبات الكافية والملائمة التي تبرر رأيه على صدق تعبير تلك القوائم للمركز المالي ونتائج الأعمال في نهاية السنة المالية وفي مثل هذه الحالة يصدر رأياً نظيفاً ((بدون تحفظ)) .
ولكن في بعض الحالات ونتيجة لظروف معينة قد يجد المراجع بأنه لا يستطيع إصدار تقرير نظيف ، والرأي الذي يتوصل إليه المراجع لا يتم عادة بمعزل عن إدارة الشركة ، حيث أنه يتناقش ويتحاور مع إدارة الشركة في كافة الأمور التي تستدعي امتناعه عن إصدار تقريراً نظيفاً . وإذا اقتنع المراجع بأن القوائم المالية محل المراجعة أو طبيعة عملية المراجعة ذاتها لا تمكنه من إصدار تقريراً نظيفاً فعليه أن يتخذ الإجراء المناسب في هذه الأحوال
وهناك كثير من الظروف والأحوال التي تواجه المراجع تمنعه من إصدار تقريراً نظيفاً (أو بدون تحفظ) ، ومن أهم هذه الظروف ما يلي :-
1) عدم إتباع الشركة للمبادئ والقواعد المحاسبية المقبولة قبولاً عاماً ، وإصرار إدارة الشركة على موقفها فيما يتعلق بهذا الأمر . ويجد المراجع أن هناك تأثيراً جوهرياً على البيانات الواردة بالقوائم المالية نتيجة عدم إتباع الشركة للمبادئ المحاسبية المقبولة .
2) عدم تطبيق إدارة الشركة الطرق المحاسبية (السياسات المحاسبية) بطريقة متجانسة من فترة لأخرى ، وإصرارها على هذا التغيير دون موافقة المراجع ودون وجود مبرر منطقي يسمح بهذا التغيير .
3) وجود قيود مفروضة على عمل المراجع بواسطة إدارة الشركة مثل عدم تمكينه من حضور عملية الجرد ، أو عدم تمكينه من الحصول على المصادقات من العملاء المدينين بصحة أرصدتهم لدى الشركة .
4) وجود أحداث مستقبلية تؤثر على الحسابات ، مثل رفع دعاوى قضائية ضد الشركة لتعديها على حقوق الاختراع لشركة أخرى ، أو رفع دعوى من عمال الشركة أمام القضاء يطالبون بدفع تعويضاتهم المستحقة على الشركة .
5) أحد الأحداث التي يجب على المراجع أخذها بعين الاعتبار هو استمرار الشركة للقيام بأعمالها الاعتيادية خلال الفترة القادمة والتي لا تزيد عن اثنتي عشر شهراً من تاريخ التوقيع على الميزانية العمومية ففرض الاستمرار في الأعمال هي أحد المفاهيم الأساسية التي يتم على أساسها إعداد وتجهيز القوائم المالية ، فإذا شك المراجع في عدم قدرة الشركة على الاستمرار في أعمالها الاعتيادية للفترة القادمة فإن عليه ان يشير إلي ذلك في تقريره .
6) في حالة مراجعة بعض القوائم المالية بواسطة زميل آخر فإن المراجع عادة يمتنع عن إبداء الرأي عليها .
وإذا ما واجه مراجع الحسابات المستقل أحد الحالات السابقة فإنه يجد نفسه مضطراً لاتخاذ موقف معين ، وسوف نستعرض أربعة أنواع من الرأي في تقارير المراجعة هي:-
1) الرأي بدون تحفظ (رأي نظيف)
2) الرأي بتحفظ (رأي مُقيد)
3) الرأي السلبي (المعاكس)
4) الامتناع على إبداء الرأي
1- الرأي بدون تحفظ (رأي نظيف) :
يصدر مراجع الحسابات الخارجي المستقل رأيه بدون تحفظ على القوائم المالية التي راجعها إذا توافرت لديه أربعة شروط هي :-
( أ ) أن القوائم المالية قد أعدت وفقاً للمبادئ المحاسبية المتعارف عليها والمقبولة قبولاً عاماً .
(ب) عدم وجود أخطاء جوهرية تؤثر على الحسابات سواء في قائمة المركز المالي أو في قائمة الدخل
(ج) أن يبدد المراجع أي شك أو غموض بأن بنود قائمة الدخل والمركز المالي هي مبالغ صحيحة وتمثل واقع الشركة المالي الحقيقي .
(د) حصول المراجع الخارجي على أدلة الإثبات الكافية والملائمة التي تبرر رأيه على صدق تعبير القوائم المالية لنتائج الأعمال والمركز المالي في نهاية السنة المالية .
2- الرأي بتحفظ :
يُصدر التقرير متحفظاً أو مقيداً عندما يذكر المراجع في تقريره بعض الملاحظات أو التحفظات التي يكون القصد منها لفت النظر إلي أنه لم يكن قادراً على القيام بالفحص وفقاً لمعايير المراجعة المتعارف عليها ، ومن الظروف أو الأسباب التي تجعل مراجع الحسابات يتحفظ في تقريره نذكر منها ما يلي :-
( أ ) تحفظات تتعلق بوجـود قيود على نطـاق الفحص (محدودية مجال الفحص الذي قام به)
(ب) تحفظات تتعلق بالثبات والتجانس في تطبيق المبادئ المحاسبية وتكون فقرة الرأي كما يلي :
3- الرأي السلبي (المعاكس) :
التقرير السلبي المعاكس هو عكس التقرير النظيف (بدون تحفظ) ويستخدم عادة في الأحوال التي لا تمثل فيها القوائم المالية لنتيجة أعمال المشروع ومركزه المالي تمثيلاً عادلاً وصادقاً يتوافق مع المبادئ المحاسبية المقبولة عموماً .ولإصدار هذا التقرير يجب أن تكون التحفظات ذات أهمية نسبية كبيرة في القوائم المالية ، ويجب على المراجع أن يحصل على الأدلة والبراهين اللازمـة لتبرير رأيه المعاكس ويبين ذلك في فقرة توضيحية مستقلة في تقريره .
4-الامتناع عن ابداء الراي
يعني الامتناع عن إبداء الرأي أن مراجع الحسابات لا يستطيع إعطاء رأياً فنياً عن القوائم المالية موضوع المراجعة ، ويمتنع المراجع عن إبداء رأيه إذا ما واجه إحدى الحالات التالية :-
( أ ) وجود قيود مفروضة على عمل المراجع تفرض عليه إدارة الشركة وذلك بعدم تمكينه من حضور عملية الجرد ، أو عدم تمكينه من الاتصال بالعملاء المدينين وحصوله على مصادقات بصحة أرصدتهم مع الشركة موضوع المراجعة .
(ب) وجـود أحداث مستقبلية تؤثر على الحسابات فإذا تأثرت القوائم المالية تأثيراً جوهرياً بأحد الأحداث غير المؤكدة التي لا يمكن التكهن بنتائجها المستقبلية ، مثل دعاوى قضائية مرفوعة ضد الشركة مثل تعدي الشركة على حقوق الاختراع لشركة أخرى ، أو قضية من عمال الشركة يطالبون بدفع تعويضاتهم ، أو الشك في استمرارية الشركة للقيام بأعمالها الاعتيادية القادمـة .
(ج) في حالة قيام زميـل آخر للمراجع الرئيسي بمراجعة بعض القوائم المالية ، ففي هذه الحالة يمتنع عن إبداء الرأي عليها . ويجب على المراجع الرئيسي في حالة أداء خدمات المراجعة للشركة محل المراجعة أن يوضح بدقة في تقريره ما أداه من أعمال ويحدد مدى مسئوليته حتى لا يظن الغير أن هذا يعني أداء المراجعة بكاملها ، وتحديد المسئولية يعتبر من الأمور الهامة بالنسبة لمراجع الحسابات حتى لا يحمل نفسه مسئوليات هو أصلاً غير مسئول عنها .
عندمـا يتعذر على مراجع الحسابات الحصول على أدلة الإثبات الكافية والملائمة لإبداء رأيه الفني المحايد عن عدالة ووضوح القوائم المالية ، فإنه لا يبدي رأياً على هذه القوائم ، وغالباً ما ترجع أسباب الامتناع عن إبداء الرأي إلي تضييق نطاق الفحص الذي يجريه المراجع ، أو بسبب وجود عناصر هامة لا يمكن التأكد من صحتها ولها تأثير جوهري على القوائم المالية التي سيبدي المراجع رأيه فيها .
- Enseignant: boumesdjed badra
تدقيق التقديرات المحاسبية يقصد بالتقديرات المحاسبية تحديد قيمة تقريبية لرصيد احد البنود ومن أمثلة التقديرات :المخصصات و الإيرادات المستحقة و الضرائب المؤجلة و الاحتياط .فيجب على المدقق مايلي (حسين القاضي ,ص 242):
1-أن يحصل على أدلة إثبات كافية وملائمة عما إذا كان التقدير المحاسبي معقولا .
2-فحص الأسلوب المستخدم للقيام بالتقديرات
3-استخدام تقدير مستقل و مقارنته مع تقدير الإدارة
4-مقارنة التقديرات المحاسبية لفترات السابقة مع النتائج الفعلية لهذه الفترات.
10-الأطراف ذات العلاقة فعلى المدقق مراجعة المعلومات التي يوفرها المدراء و الإدارة و التي يحددون أسماء كافة الأطراف ذات العلاقة و مراجعة سجلات أسماء المساهمين و مراجعة إقرارات المؤسسات الضريبية .عند فحص معاملات محدد مع أطراف ذات العلاقة على المدقق أن يحصل أدلة إثبات كافية و ملائمة تبين بان المعاملات قد أفصح عنها و سجلت(محمود محمد عبد السلام البيومي, ص 207 ) .
11-الأحداث اللاحقة :مصطلح الأحداث اللاحقة يستعمل للإشارة إلى كل الأحداث التي تظهر بين نهاية الفترة المالية و تاريخ تقرير المدقق و الحقائق المكتشفة بعد تاريخ تقريره(احمد حلمي جمعة, ص 108,114) و تنقسم الأحداث اللاحقة إلى :-1الأحداث التي تقع حتى تاريخ تقرير المدقق يجب على المدقق أداء إجراءات مصممة للحصول على أدلة كافية وملائمة بان جميع الأحداث حتى تاريخ تقريره التي قد تتطلب تعديل في القوائم المالية او الإفصاح عنها قد تم تحديدها و تتمثل هذه الإجراءات في
*قراءة محاضر الاجتماعات التي عقدت بعد تاريخ القوائم المالية و الاستفسار حول الجديد المتعلق بالدعاوى و المطالبات و قراءة أخر قوائم مالية مرحلية للمؤسسة أهمها توقعات التدفق النقدي في تلك الفترة .
2-الوقائع المكتشفة بعد تاريخ تقرير المدقق و لكن قبل تاريخ صدور القوائم المالية لا يوجد على المدقق أية مسؤولية لأداء إجراءات أو عمل استفسارات فيما يتعلق بهذه القوائم بعد تاريخ تقريره بينما في الفترة من تاريخ تقريره حتى تاريخ صدور القوائم المالية فمسؤولية إبلاغه بالوقائع التي قد تؤثر على القوائم المالية تقع على الإدارة .
3-الوقائع المكتشفة بعد صدور القوائم المالية في هذه الحالة لا يقع أي التزام على المدقق لعمل أي استفسار فيما يتعلق بهذه القوائم إلا في حال اكتشافه أن هذه الوقائع كانت موجودة في تاريخ التقرير و كان من المحتمل ان تؤثر على التقرير في هذه الحالة عليه مناقشة الأمر مع الإدارة و يشير في تقريره الجديد على التعديلات إن وجدت .
12-الاستمرارية على المدقق مراعاة ملائمة فرض الاستمرارية للمؤسسة مستقبلا و عليه الأخذ بعين الاعتبار جملة من المؤشرات للتأكد من إمكانية تواصل المؤسسة كمشروع مستمر و من هذه المؤشرات (رشا حمادة, ص 02)ما يلي :*مؤشرات مالية: الموقف المالي يتمثل بصافي الخصوم .الخسائر التشغيلية الضخمة .ظهور النسب المايلية سلبية .عدم القدرة على التسديد .تؤخر توزيع الأرباح.صعوبات في تطبيق شروط اتفاقيات القروض.
*مؤشرات تشغيلية :فدان إداريين بدون تعويضهم. فقدان أسواق رئيسية آو امتياز أو ترخيص . مصاعب عمالية.
*مؤشرات أخرى :عدم تطبيق متطلبات قانونية .إجراءات قانونية معلقة ضد المؤسسة .تغييرات في القوانين أو السياسة .
ومن الإجراءات التي يعتمدها المدقق للحصول على أدلة إثبات لإزالة شكوكه المتوقعة حول فرض الاستمرارية ما يلي :
*تحليل التدفقات النقدية و الربحية
*تحليل القوائم المالية المرحلية
*تدقيق شروط اتفاقية السندات و القروض
*استفسار من محامي العميل حول الدعوى
- Enseignant: boumesdjed badra
أدلة الإثبات في التدقيق يجب على المدقق الحصول على أدلة إثبات كافية وملائمة لكي يستطيع أن يخرج باستنتاجات يني عليها راية المهني و تشمل أدلة الإثبات مصادر المستندات و السجلات المحاسبية المتضمنة للقوائم المالية (احمد حلمي جمعة ,ص185)و لحصول على أدلة الإثبات على المدقق القيام بالإجراءات التالية :
-الفحص هو أن يقوم المدقق بفحص الدفاتر و السجلات للحصول على الأدلة الكافية و هي أدلة صادرة من طرف المؤسسة و مستعملة داخلها و أدلة صادرة من خارج المؤسسة ومستعملة داخلها و أدلة صادرة من داخلها و مستعملة خارجها
-الاستفسار و المصادقة يقوم المدقق بالبحث عن المعلومات من أطراف خارجية
-الإجراءات التحليلية أي الحصول على نسب و مؤشرات حول عناصر معينة
-الملاحظة قيام المدقق بملاحظة عمليات الجرد و إجراءات نظام الرقابة
-الاحتساب قيام المدقق بعمليات الجمع و الضرب و غيرها بغرض التحقق
إن موثوقية أدلة الإثبات تتأثر بمصدرها : داخلية أو خارجية ، وبطبيعتها مرئية أو موثقة أو شفهية. وبينما تعتمد موثوقية أدلة الإثبات على الظروف الخاصة ، إلا أن العموميات المدرجة أدناه ستساعد على تقدير موثوقية أدلة الإثبات :*أدلة الإثبات من المصادر الخارجية (مثلاُ التأييدات المستلمة من طرف ثالث) هي أكثر موثوقية من تلك الصادرة داخلياً .
*أدلة الإثبات الصادرة داخلياً أكثر موثوقية عندما يكون النظام المحاسبي ونظام الرقابة الداخلية، ذوي الصلة ، فعالين.
*أدلة الإثبات التي يحصل عليها المراجع مباشرة أكثر موثوقية من تلك التي يحصل عليها من المنشأة.
*أدلة الإثبات على شكل وثائق أو المكتوبة أكثر موثوقية من تلك الشفوية .
أن أدلة الإثبات تكون أكثر قناعة عندما تكون مفردات الأدلة التي تم الحصول عليها من عدة مصادر، أو ذات الطبيعة المختلفة، متناغمة. في مثل هذه الظروف قد يحصل المراجع على درجة متراكمة من الثقة أعلى من تلك التي يحصل عليها من بنود أدلة الإثبات عندما تراعي مفرداً . وبالعكس عندما تكون أدلة الإثبات التي تم الحصول عليها من أحد المصادر غير متناغمة مع تلك التي تم الحصول عليها من مصادر أخرى ، عندها على المراجع أن يقرر ماهية الإجراءات الضرورية لحل مشكلة عدم التناغم(غسان فلاح المطارنة, ص 195) .يحتاج المراجع إلى أن يراعي العلاقة بين كلفة الحصول على أدلة الإثبات وبين فائدة المعلومات التي سيحصل عليها.ومع ذلك فإن مسألة صعوبة أو كلفة الحصول على الأدلة، لا تعتبر لنفسها أساساً صحيحاً لحذف الإجراء الضروري.6-إجراءات تدقيق الأرصدة الافتتاحية في العمليات الجديدة في أيطار مهمة التدقيق الأولي يجب على المدقق الحصول أدلة كافية تفيد أن(احمد حلمي جمعة, ص100):1-الأرصدة الافتتاحية لا تشمل أخطاء جوهرية
2-الأرصدة المغلقة في الفترة السابقة تم نقلها للفترة الجارية بصورة صحيحة
3-أن السياسات المحاسبية نطبق بثبات و مدى مناسبتها في حالة وجود تغييرات و الإفصاح الكافي عنها.
7-الإجراءات التحليلية :يطلق على تدقيق الحسابات باستخدام التحليل المالي بالمراجعة التحليلية كإحدى وسائل التدقيق التي يلجأ إليها المراجع للتعرف على المؤشرات الخاصة بالمشروع مقارنة بفترات سابقة أو بمنشآت أخرى مماثلة . ويعتمد مراجع الحسابات الخارجي المستقل في مراجعته التحليلية على تحديد القيمة المتوقعة لأي حساب بناء على العلاقات التاريخية التي تربط القوائم المالية بعضها ببعض ، فمثلا إذا كانت العلاقة بين صافي الربح والمبيعات 25% كربح لكل عملية بيع فإن كل زيادة في حجم المبيعات يجب أن يرافقها زيادة أيضاً في الأرباح بنفس النسبة تقريباً ، وفي حالة ظهور أية انحرافات في القيم الفعلية عن القيم المتوقعة فإن هذا يستدعي من مراجع الحسابات أن يقوم بالتحري عن أسبابها والعمل على تحليلها وتقييمها(منصور احمد البديوي ,ص189).على المراجع أن يطبق الإجراءات التحليلية في مراحل التخطيط ، والنظرة الشاملة لعملية المراجعة . وقد تطبق الإجراءات التحليلية أيضاً في المراحل الأخرى .
"الإجراءات التحليلية" تعني تحليل النسب والمؤشرات المهمة ، ومن ضمنها نتائج البحث للتقلبات و العلاقات التي تكون متعارضة مع المعلومات الأخرى ذات العلاقة ، أو تلك التي تنحرف عن المبالغ المتنبأ بها .
تتضمن الاجراءات التحليلية دراسة مقارنة لمعلومات المؤسسة المالية مع مثلا
*المعلومات المقارنة للفترات السابقة و*النتائج المرتقبة مثلا التنبؤات و الموازنات التقديرية ...و*المعلومات المتماثلة للقطاع الذي تنتمي اليه .
أو هي استخدام المقارنات و العلاقات كنسب مثلا لتقييم مدى معقولية أرصدة معينة مثلا مقارنة هامش الربح في السنة الحالية مع مثيله في السنة السابقة لمعرفة مدى منطقية الرصيد
و تستعمل الإجراءات التحليلية في تحقيق الأهداف التالية : * فهم طبيعة أعمال العميل *تقدير قدرة الشركة على الاستمرار*التعرف على الأخطاء المحتملة*تخفيض تكلفة اداء عملية التدقيق
فعندما تكتشف الإجراءات التحليلية وجود تقلبات مهمة انحرافات عن المبالغ المتنبأ بها فان على المدقق البحث و الحصول تفسيرات مهمة وأدلة معززة لهذه الحالات(سردوك فاتح ,ص 2009) .
8-عينة التدقيق و الوسائل الاختيارية :حيث يقصد بعينة التدقيق تطبيق إجراءات التدقيق على اقل من 100بالمئة من البنود المكونة لرصيد حساب أو فئة عمليات بغرض الحصول على أدلة إثبات وتقويمها لأجل صياغة النتائج المتعلقة بالمجتمع الإحصائي الذي سحبت منه العينة و يجب على المدقق أن ياخد باعتباره أهداف التدقيق التي ينبغي تحقيقها و إجراءات التدقيق التي يحتمل ان تحقق تلك الأهداف(حسين القاضي, مأمون حمدان, ص 270 ) .إذا وجد مراجع الحسابات الخارجي المستقل أن نظام الرقابة الداخلية بالمنشأة قوي وفعال ومطبق ويمكن الاعتماد عليه ، فإنه يحد من الاختبارات التي سيجريها في الدفاتر والسجلات أي لا يتم مراجعتها 100% إذ أن فحص كافة العمليات المالية ليس فقط مكلف ويحتاج إلي وقت طويل وإنما كذلك لا داعي له طالما أن نظام الرقابة قوي ويمكن الاعتماد عليه (احمد حلمي جمعة ,ص270 ,271).
وفي هذا المجال يقوم مراجع الحسابات بفحص بعض العمليات المالية للمنشأة مستخدماً أسلوب العينية الإحصائية خاصة بعد أن ثبت نجاحها في الولايات المتحدة الأمريكية في عقد الخمسينات من القرن السابق في المشروعات المتوسطة والكبيرة الحجم.
- Enseignant: boumesdjed badra
المعايير المرتبطة بمسار التدقيق و معايير العمل الميداني
1-التخطيط :يعتبر تخطيط عملية المراجعة و الإشراف على المساعدين المعيار الأول من معايير العمل الميداني ، ويتطلب هذا المعيار ضرورة تنفيذ عملية المراجعة وفقاً لخطة ملائمة ، كما يتطلب هذا المعيار التخصيص السليم للوظائف الفنية والإدارية بالمكتب والقادرة على إنجاز عملية المراجعة بمستوى مهني يحوز الثقة مع حل جميع المشاكل العالقة بين مساعديه وإدارة المنشأة و الاطمئنان لأدائهم المهام الموكولة إليهم حسب الخطة الموضوعة.
إذ على المدقق تخطيط عملية التدقيق لكي يتم انجاز التدقيق بطريقة فعالة و يعني التخطيط وضع إستراتيجية عامة و منهج تفصيلي لطبيعة إجراءات التدقيق و توقيتها و مداها و لبناء خطة تدقيق لابد من توفر المتطلبات التالية:
المعرفة المسبقة بطبيعة و حجم و نشاط المؤسسة والدراية بالنظام المحاسبي و السياسات المحاسبية و وضع و توثيق برنامج يوضح طبيعة إجراءات التدقيق و توقيتها و التنسيق والتوجيه و الإشراف و المتابعة للمساعدين(حسين دحدوح ,ص242) .
حيث يساعد التخطيط الملائم على:
التعرف على النقاط و النشاطات الهامة و إعطاءها العناية و توزيع الأعمال على المساعدين بشكل مناسب و الحصول على الأدلة الكافية و الملائمة و التحكم في التكاليف و تجنب سوء التفاهم مع العميل(حسين القاضي, ص215) .
ولكي يتم تخطيط عملية المراجعة تخطيطاً سليماً وكافياً يتوجب على مراجع الحسابات القيام بالخطوات التالية:
× الاتصال بمراجع الحسابات الخارجي السابق.
× جمع المعلومات عن المشروع وفهم طبيعة أعماله والصناعة التي ينتمي إليها .
× الحصول على معلومات عن النظام المحاسبي والسياسات و الإجراءات المحاسبية .
× إجراء تقويم مبدئي لأنظمة الرقابة الداخلية المحاسبية الذي ينوي المراجع الاعتماد
عليها .
× إجراء تقديرات مبدئية لمستويات الأهمية النسبية لأغراض عملية المراجعة.
× تحديد بنود القوائم المالية التي من المنتظر أن تحتاج إلى تسوية .
× الظروف التي قد تحتاج إلى زيادة أو تعديل في حالة وجود عمليات مع أطراف ذات مصلحة مشتركة .
× طبيعة التقارير المتوقع تقديمها .
× دراسة مسئوليته القانونية تجاه العميل الذي يراجع حساباته .
× دراسة مسئوليته المهنية من أجل رفعة شأن المهنة وزيادة احترام المجتمع لها.
فهم النظام المحاسبي ونظام الرقابة الداخلية :
عند الحصول على فهم للنظام المحاسبي ولنظام الرقابة الداخلية لغرض التخطيط لعملية المراجعة ، فإن المراجع سيتعرف على تصميم النظام المحاسبي ونظام الرقابة الداخلية ، وعلى طريقة عملهما ، مثلاً يقوم المراجع بإجراء "اختبار المتابعة الداخلية" وذلك بتتبع سير معاملات قليلة خلال النظام المحاسبي . وعندما تكون المعاملات المنتخبة مشابهة لتلك المعاملات التي تمر من خلال النظام ، فإن هذا الإجراء قد يعتبر جزءاً من اختبارات الرقابة . أن طبيعة ومدى اختبارات المتابعة الداخلية التي يقوم بها المراجع لا تكفي بمفردها لتوفير أدلة إثبات ملائمة لدعم تقدير مخاطر الرقابة الذي هو أقل من العالي .
إن طبيعة وتوقيت ومدى الإجراءات التي يقوم بها المراجع للحصول على فهم للنظام المحاسبي ولنظام الرقابة الداخلية ، ستختلف بسبب أشياء عدة من بينها :-
qحجم وتعقيد المنشأة ونظام الحاسوب المطبق فيها .
qاعتبارات الأهمية النسبية .
qنوع الضوابط الداخلية ذات العلاقة .
qطبيعة التوثيق في المنشأة لضوابط داخلية معينة .
qتقدير المراجع للمخاطر الملازمة .
يحصل المراجع عادة على فهم للنظام المحاسبي ولنظام الرقابة الداخلية ، ذات الأهمية لعملية المراجعة ، من خلال خبرته السابقة مع المنشأة ويستكملها بما يلي :
الاستفسارات من الإدارات ذات العلاقة ومن المشرفين والموظفين الآخرين في مختلف مستويات الهيكل التنظيمي للمنشأة ، إضافة للرجوع إلي الوثائق ، ومنها أدلة الإجراءات ودليل وصف العمل وخرائط التدفق
فحص الوثائق والسجلات الناتجة عن تطبيق النظام المحاسبي ونظام الرقابة الداخلية .
ملاحظة أنشطة وعمليات المنشأة ، ومن ضمنها ملاحظة الهيكل التنظيمي لعمليات الحاسوب وأفراد الإدارة وطبيعة معالجة المعاملات .
)النظام المحاسبي( :على المراجع أن يحصل على فهم للنظام المحاسبي ، يكفي لتشخيص وفهم :
المعاملات الرئيسية لعمليات المنشأة .
كيف بدأت هذه المعاملات .
السجلات المحاسبية المهمة والمستندات المساندة والحسابات التي تتضمنها البيانات المالية .
طريقة معالجة التقارير المحاسبية والمالية ، منذ نشوء المعاملات الهامة والحالات الأخرى لغاية تضمينها في البيانات المالية .
الأهمية النسبية تكون المعلومات ذات أهمية نسبية اذا كان حذفها أو عرضها بشكل خاطئ يؤثر على قرارات مستخدمي القوائم المالية حيث يأخذ المدقق الأهمية النسبية بعين الاعتبار عندما يقرر طبيعة و توقيت و مدى إجراءات التدقيق و كذلك عند تقييم تأثير الأخطاء الجوهرية (حماد طارق عبد العال ص ,677).
فعلى المدقق عند التخطيط أن يقوم بوضع مستوى مقبول للأهمية النسبية و ذلك لاكتشاف كمية المعلومات الخاطئة الجوهرية هذا ما يولد العلاقة العكسية بين الأهمية النسبية و بين مستوى مخاطر التدقيق .و مع ذلك فان دراسة كل من كم و نوعية التحريفات في المعلومات يجب أن يؤخذ بغين الاعتبار
يحتاج المراجع لدراسة إمكانية وجود تأثير أساسي، على البيانات المالية ، للمعلومات الخاطئة المتعلقة بمبالغ صغيرة نسبياً ، في حالة تراكمها . مثلاً الخطأ في إجراء بنهاية الشهر قد يكون مؤشراً على احتمال وجود معلومات أساسية خاطئة في حالة تكرار الخطأ شهرياً(داوود يوسف صبح ,ص79).
العلاقة بين الأهمية النسبية ومخاطر المراجعة :عند التخطيط لعملية المراجعة ، على المراجع الأخذ بعين الاعتبار ماهية الأمور التي تجعل البيانات المالية خاطئة بشكل جوهري . أن تقدير المراجع للأهمية النسبية ، المتعلقة بأرصدة حسابات معينة أو بمجموعة من المعاملات ، تساعده على اتخاذ قرار بمسائل منها البنود التي سيقوم بفحصها وهل سيقوم باستعمال العينات وإجراءات التحليل . أن ذلك سيساعد المراجع على اختيار إجراءات المراجعة ، والتي بمجموعها ، يتوقع ان تؤدي إلى تخفيض مخاطر المراجعة إلى مستوى منخفض مقبول .
هناك علاقة عكسية بين الأهمية النسبية وبين مستوى مخاطر المراجعة ، أي كلما ارتفع مستوى الأهمية النسبية كلما انخفضت مخاطر المراجعة والعكس بالعكس. ويأخذ المراجع بالحسبان العلاقة العكسية بين الأهمية النسبية مخاطر المراجعة عندما يقرر طبيعة وتوقيت ومدى إجراءات المراجعة. مثلاً ،إذا قرر المراجع بعد التخطيط لإجراء مراجعة معينة، بأن مستوى الأهمية النسبية المقبول هو أقل، فان مخاطر المراجعة ستزداد . وعلى المراجع التعويض عن ذلك بإحدى الطريقتين :-
1-تخفيض المستوى المقرر لمخاطر الرقابة ، عندما يكون ذلك ممكناً ،ودعم المستوى المنخفض بإجراء فحوصات موسعة أو إضافية للرقابة .
2- تخفيض مخاطر الاكتشاف بتعديل طبيعة وتوقيت ومدى الإجراءات الجوهرية المخططة(داوود يوسف صبح ,ص80)- Enseignant: boumesdjed badra
-تبني معايير التدقيق الدولية
كغيره من التنظيمات المهنية و باعتباره الهيئة العليا للتدقيق المحاسبي اقر الاتحاد الدولي للمحاسبين مجموعة من الإرشادات تحت مسمى معايير التدقيق الدولية كان هدفه إعطاء صيغة دولية للتدقيق .
الاتحاد الدولي للمحاسبين IFAC هو منظمة عالمية للمحاسبة تأسس عام 1977 يضم في عضويته 157 عضوا و منظمة من 123 دولة يمثلون أكثر من 2.5 مليون محاسب حيث يصدر الاتحاد المعايير و الإرشادات إلي تتعلق بمجال التدقيق و آداب مهنة المحاسبة.بسبب التغيرات و حدة المنافسة و الرغبة في توحيد الممارسات المتعلقة بالتدقيق و المحاسبة نشأت الحاجة إلى وضع معايير دولية للتدقيق تصدر بواسطة لجنة ممارسات التدقيق الدولية و المنبثقة عن الاتحاد الدولي للمحاسبين IAPC حيث يتم اختيار الأعضاء اللجنة لمدة خمس سنوات من ممثلين تعينهم منظمات الدول الأعضاء التي يختارها مجلس الاتحاد لعضوية اللجنة و تعتبر هذه المعايير التي يصدرها الاتحاد بمعرفة اللجنة بمثابة إطار متجانس قابل للتطبيق على المستويات الدولية 1(محمود السيد الناغي, ص 67).
لابد من التفريق بين التوحيد و التناسق فالتوحيد يعني أن تكون هناك معايير موحدة حول العالم أما التناسق يعني أن تسن كل دولة معاييرها بما يتلاءم مع بيئتها المحلية على أن تكون تحت سقف المعايير الدولية وتجدر الإشارة إلا أن سلطة إصدار و تعديل معايير التدقيق الدولية حاليا من صلاحيات مجلس معايير التدقيق و التأكيد الدولية 2IAASB(عبد الرحمان إبراهيم الحميد ,ص23).
2-ظهور مفهوم التدقيق الدولي
إن تلاشي المعوقات الجغرافية بين مجتمعات العالم في إطار العولمة وبقدر ما هو مؤثر على عديد المجالات لم يستثني بدوره مجال المحاسبة و التدقيق المحاسبي فتطور التدقيق المحاسبي من محيط الدولة الواحدة إلى مستوى الإقليم ثم إلى المستوى الدولي
إن مصطلح التدقيق الدولي يبدوا تعبيرا جديدا لذلك يتعين علينا توضيح الأسباب لماذا أصبح التدقيق دوليا
إن الدافع الرئيسي وراء التحرك نحو تدويل التدقيق يتمثل في عولمة أنشطة الأعمال و التي يتم الإسراع فيها لا سيما في السنوات الأخيرة و كلما كانت المنشات متعددة الجنسيات كلما طلب من المدققين أن تكون خدماتهم و نصائحكم المالية متعددة الجنسية على نفس القدر من التكافؤ وقصد الوصول إلى مستوى التوحيد الدولي للتدقيق و نظرا للصعوبات التي قد تكتنف تحصيل هذا الهدف والمتمثلة في تقبل الدول المختلفة لها تقوم العديد من بلدان العالم بمحاولة التقريب بين الاختلافات على مستوى التشريعات التي تحكم مهنة التدقيق و عليه و باعتبار التدقيق المحاسبي يبدأ من حيث تنتهي المحاسبة يمكن تحديد أسباب تدويله أهمها
· الشركات متعددة الجنسيات
· أسباب القابلية للمقارنة
· أسباب التوفيق
3- كيفية صدور المعايير الدولية للتدقيق بسبب التغيرات العالمية وحدة المنافسة والرغبة في توحيد الممارسات المتعلقة بالمحاسبة و التدقيق نشأت الحاجة إلى وضع معايير دولية للتدقيق تصدر بواسطة لجنة ممارسات التدقيق الدولية IAPC المنبثقة عن الاتحاد الدولي للمحاسبين(حاتم محمد الشيشيني, ص84).
عادة تتبع لجنة ممارسة التدقيق الدولية الخطوات التالية عند إصدار معيار دولي للتدقيق.
*تكوين لجنة فرعية لاختيار الموضوعات التي تحتاج عمل دراسات منفصلة ومتعمقة حولها .
*تقوم اللجنة الفرعية بإجراء الدراسة المتعمقة على الموضوع المختار.
* تقوم اللجنة الفرعية بإعداد مسودة المعيار المقترح.
*تقوم اللجنة الفرعية بتوثيق الدراسة المرفقة بالمعيار المقترح .
*إذا أقرت لجنة ممارسة التدقيق الدولية مسودة المعيار المقترح يتم توزيعه على لجان الاتحاد الدولي للمحاسبين و كذا المنظمات الدولية ذات الصلة لإبداء الرأي و التعليق على المسودة
*تتسلم لجنة ممارسة التدقيق الدولية تعليقات و أراء هذه الأطراف على مسودة المعيار المقترح ثم تقوم بتنقيح صياغة المعيار
* بعد ذلك يتم إصدار المعيار في صورته النهائية
صدرت المعايير في إصدارات زمنية متتابعة حسب الأهمية النسبية ثم أعاد الاتحاد تبويب هذه المعايير طبقا لارتباطاتها بمراحل عملية التدقيق و أصبح لدينا بناءا على ذلك رقمان لكل معيار احدهما طبقا لتاريخ الإصدار و الثاني طبقا لموضوع المعيار واخذ التبويب الأول ترقيما يبدأ من الرقم 1 في حين اخذ التبويب الثاني ترقيما يبدأ من الرقم 200 ويمكن تبويب المعايير الدولية .للتدقيق وفق احدث إصدار- Enseignant: boumesdjed badra