مقدمة: التحرير الاداري يعتبر تقنية من التقنيات التي تلجأ إليها أي إدارة سواء كانت ذات طابع إقتصادي تجاري ربحي ...أو ذات طابع إداري خدمي نفعي. على اعتبا أنها وسيلة تقريب الخدمات للجمهور المتنوع. و هي فنية أو تقنية تعتبر من أنجع الوسائل لتمرير المعلومات للمتعاملين مع مختلف الادارات و إبلاغهم بمختلف الانشطة التي تقوم بها كاتخاذ القرارات و التعبير عن نوايا مختلف الادارات في تقديم خدماتها للجمهور. و يتم التعبير غالبا عن هذه الانشطة و مختلف التعاملات اليومية وفق رسائل و مراسلات و وثائق إدارية . و هي آخذة في التشعب و التطور النوعي على مختلف المستويات بحسب تطور احتياجات و رغيات الجمهور من مواطنين و متعاملين . و هذه الفنيات و التقنيات في التحرير الاداري تخضع لجملة من الضوابط، توجب على من يتصدى لها أن يتوفر لديه ما يلي:
-1 القدرة على التواصل و التدوين مع مراعاة لغة التواصل
2-الالمام باللغة التقنية التي تستعملها الادارة
3- توافر الخبرة و المعرفة. و القدرة على المرونة في التواصل داخل الادارة و خارجها
4-الاحتكام دائما للخصائص و المميزات التي يتميز بها الاسلوب الاداري
5- الرسكلة الدورية الذاتية التي تعتمد على قدرة المحرر في اكتساب المهارات و الخبرات و المعارف المتطورة كالتحرير  و التواصل الالكترونيين. أي التكوين و إعادة التكوين المستمرين لاكتساب هذه المهارات و التقنيات في التحرير و التواصل الاداريين.