يبطل عقد الشركة إذا تخلف أحد اركانه...و هذ البطلان إما أن يكون بطلانا مطلقا أو بطلانا نسببا ..و البطلان في عقد الشركة يتميز بصعوبة التعامل معه خاصة إذا استمر عقد الشركة مدة زمنية أطول..فتكون آثاره متراكمة و حينها يصعب التعامل معها....

البطلان في حال تخلف الاركان الموضوعية العامة... عند تخلف أحد الاركان الوضوعية العامة لعقد الشركة كعيب في الرضا أو نقص في الأهلية أو عدو مشروعية هدف الشركة " المحل و السبب"...فإن البطلان قد يكون نسبيا و يمكن حينها استدراكه بجملة من الاجراءات المادية الى حين استكمال هذا الركن كالنقص في الاهلية ..أو عيب الرضا....لكن قد يكون البطلان مطلقا في حال أن يكون المحل أو السبب غير مشروعين و لا ينتج عنهما أي أثر ..و يجوز لاي شريك أن يتمسك بهذا البطلان لمصلحته ....

البطلان لتخلف أحد الاركان الموضوعية الخاصة...لا تثور مسألة البطلان بالمعنى القانوني في حالة تخلف أحد الاركان الموضعية الخاصة كتعدد الشركاء أو تقديم الحصص..الخ..لكن مسألة الخصومة أو البطلان تثور بعد ممارسة النشاط التجاري و الوصول بالشركاء إلى اقتسام الارباح ..فعندئذ يتخلف هذا الركن في شكل اقتسام الارباح بشكل غير متكافئ....

البطلان لتخلف أحد الاركان الشكلية.... الحديث عن بطلان عقد الشركة عند تخلف أحد الاركان الشكلية كالكتابة أو الشهر ...هو  إعدام ل للشركة ذاتها...اللهم فيما تعلق بشكل بعض الشركات التي لا تقتضي مثل تلك الشروط الشكلية كشركة المحاصة...